لقد ضللت طريقي
وما عاد شيء يضيء بريقي
لم أعد أطمع بأي شيء سوى الرحيل
لأهرب وقلبي العليل ...
حتى إنني بالحيرة متوجة
والفرحة عني صارت مبعدة
الحزن يراودني من أي مكان
حتى أصبح كشبح لروح انسان
ما عادت الأغاني تريحني
بل بالكآبة تملأني
كل ما تعودت عليه انقلب إلى عكسه ،
وقلمي احتار وصف بؤسه
ليتني أغفو لبعض اللحظات
وأجد نفسي في أعالي السماوات
تلك الليالي مجندة
لتلقاني مدمرة
وهكذا إلى أن أصل
حياة خالدة وفيها يكمن الأمل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق