الأحد، 23 أكتوبر 2011

حكايتي

أتيتُ اليوم أقصّ حكايتي
فقد تعبَتْ من حمل همومي مرآتي
قلبي حيران من الآتي
أسوف أرضى وأعيش حياتي
أم أن القدر سيعاندني حتى مماتي ؟؟!
بلقياه تظهر كل لهفاتي
حتى إن رآني أحد يشكو مبالغاتي
وهل مدى الشوق - لحبيبي - له حدّ حتى في مخيلاتي ؟!!

لمَ يلومونني على تصرفاتي ؟!!
أأصبح الاشتياق للحبيب من الممنوعاتِ ؟ !
أم أنهم يحسدوننا حتى على النظراتِ ..!
وإن حدثتهم عنك ،
لمَ يرسمون على وجوههم علامات التعجب والاندهاشاتِ ؟.!.!
أهل العشق في هذا الزمن باتَ من المحرماتِ .!!
أم أنهم يفتون ما لصالحهم ويحرّمون باقي الرواياتِ !!
حبيبي - لا يهمني عتاب الآخرين والأخرياتِ
ولا الحاسدين والحاقداتِ
إنما قربكَ وانشغالك بي هو من الأمنياتِ
وكل نظرة من نظراتكَ تجعلني في أعالي السماواتِ
وإن كان العشق من وجهة نظرهم من المفسداتِ ،
وإن طالبوا بإعدام المحبين والمحباتِ
سأتابع أنفاسي الأخيرة معكَ حتى نهاية النهاياتِ.

**************
21-10-2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ash3ari Headline Animator