لم أتعذب عند تفكيري بكَ ؟!

حبيبي.. لم أتعذب عند تفكيري بكَ ؟!
لم أتعذب عند تفكيري بالشخص الذي لطالما تمنى المرء التفكير به !!
أشعر بالألم والحزن الشديد عندما أذهب في مخيلتي
إلى العالم الآخر، عالم الأحلام.. لا أعلم لمَ ؟!
أوربما يكون هذا بسبب صعوبة لقائنا ؟!
اللقاء الذي لطالما تمنيت أن يحصل..
 الذي أنتظره بلهفة..
اللقاء الذي أغيب من أجله ساعات وساعات..
لذلك يصعب عليّ التفكير بأنه ربما يكون شبه مستحيل
دائماً أكون في حالة استعداد لما قد يحصل..
أوربما يشيء لنا القدر بأن أراك،
لذلك لا أريد أن أدعيه  بـ " اللقاء المستحيل"
فعلاً أحمد الله على نعمة التفكير والتخيل
التي لولاها لما استطعت أن أكمل في دوامتي..
تفكيري الذي يصل بي إلى تأليف هذا اللقاء،
لو كان مستحيلاً أو صعب المنال
بالرغم من أنه سيصلني إلى حد الجنون،
أحبك وستبقى دائماً في مخيلتي،
وإن عشتُ على ذكراك ولم يتحقق مرادي
لكنني سأبقى دائماً صامدة ولن أفقد الأمل
بأن يتحقق الطلب الذي لطالما تمنيته..